سأكون هناعلى سيمفونية أنفاسي
وصوت الحنين
اتنفس واطلق العنان لقلمي
اللعنة على حبٍ استنزف أجمل أحاسيسي
أراقَ من قلمي أحلاما
مزقت هدوء الليل بالبكاء
جئتُ اليوم عاصية متمرده
اطعن الوهم المتدفق
اقتلع نكهة التمنى
أزرع سنابل الوجد
وأخط نهاية الحكايه اللتي لاتريد نهاية
لابدأ قصة أخرى وهل استطيع البداية
هل تكفي الثرثره لقتل الصمت والسكون !؟
لن أُشفي غليل اليأس مني
وسأناجي كل شيئ يتنفس
ربما انفجر ولو لقليل فقط
واصرخ صرخة تمزق حيرتي والسكون
أدري انها لحظة انهيار مريره
ساتجازوها بشق الانفس
وأصمد
لا أدري الى اي طريق تأخذنا أحلامنا
والى أيّ قدر يقودنا الحب
لست أدري فوق اي غصن ستزهر بتلات الفرح
ومن ايّ رحم ولد الشوق فينا
حتى يعلن فرض نفسه قسرا علينا
حتى لو كان الوقت يرفضه
لا أدري ..
سأُقلم أظافر انشطاري
استجمع قواي
اجهض آخر أحلامي
وامتطي صهوة الرحيل
لن أُوقظ حنيني الغافي
سأتطهر من انكساراتي
اقتلع آخر شتلات أحزاني
وأتشرنق بأمنيات لا تدنسها عهود مشروطه
كم يسعدني ان طيفك لم يعد يزعجني
وان ذكراك لم تعد تتعبني
غدوت أقسو على حنيني
أداويه بجرعات مكثفة من النسيان
أحرقت أوراقك ومحيت وجودك
اختزلت الأعداد بالحل الانسب للمعادلات المستحيله
ابتعدت
وبدأت صورك تتساقط كحبات المطر خارج نطاق البصر
ألم أخبرك أنك الحد الفاصل بيني وبين الفرح
كل شيء فيه حزن كل لقاء بعده حزن
وأنك الثوابت المتقلبه في حياتي
الحاله الشاذة جداً
البارزه جداً
الأكثر همجية
والمتغير جداً
سأخبرك اليوم
أن الاضداد عندي اصبحت متشابهه
ان نفسي عزيزة لا اتقبل الذل والاهانة
انني غدوت اكثر صلابة
وان حضورك وغيابك سيّان عندي
أي منطق يفسر هذا ؟!
بريق الحب في عينيه
ويطوقني بثياب الشك والعتاب
يمارس حق لجوئه بهمجية
وبشراسة يتصل بي كل ليلة
فتتكاثر سمومه في قلبي
ثم يلقيني في دوامات الندم
كيف لي سفكها دون رحمة
يارب ساعدني على أن أقول كلمة الحق في وجه الأقوياء
وساعدني على ان لا أقول الباطل لأكسب تصفيق الضعفاء
يا رب علمني ان التسامح هو أكبر مراتب القوة
وأن حب الأنتقام هو أول مظاهر الضعف
يا رب لاتدعني أصاب بالغرور إذا نجحت
ولا أصاب باليأس إذا فشلت
بل ذكرني دائماً أن الفشل هو التجارب التي تسبق النجاح
يا رب إذا اسأت الى الناس اعطني شجاعة الأعتذار
وإذا اساء الي الناس
أعطني شجاعة العفو والغفران
يا رب
